Minggu, 27 Oktober 2013

Muqaddimah Hirzil Amani Qiro'ah Sab'ah



بَدَأْتُ بِبِسْمِ اللهِ فيِ النَّظْمِ أَوَّلَا * تَبَارَكَ رَحْمَانًا رَحِيمًا وَمَوْئِلَا
وَثَنَّيْتُ صَلَّى اللهُ رَبِّيْ عَلَى الرِّضَا * مُحَمَّدٍ الْمُهْدَى إِلَى النَّاسِ مُرْسَلَا
وَعِتْرَتِهِ ثُمَّ الصَّحَابَةِ ثُمَّ مَنْ * تَلَاهُمْ عَلَى اْلإِحْسَانِ بِالْخَيْرِ وُبَّلَا
وَثَلَّثْتُ أَنَّ الْحَمْدَ لِلهِ دَائِمًا * وَمَا لَيْسَ مَبْدُوْءًا بِهِ أَجْذَمُ الْعَلَا
وَبَعْدُ فَحَبْلُ اللهِ فِيْنَا كِتَابُهُ * فَجَاهِدْ بِهِ حِبْلَ الْعِدَا مُتَحَبِّلَا
وَأَخْلِقْ بِهِ إذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَّةً * جَدِيْدًا مُوَالِيْهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلَا
وَقَارِئُهُ الْمَرْضِيُّ قَرَّ مِثَالُهُ * كاَلْأُتْرُجِّ حَالَيْهِ مُرِيْحًا وَمُوْكِلَا
هُوَ الْمُرْتَضَى أَمًّا إِذَا كَانَ أُمَّةً * وَيَمَّمَهُ ظِلُّ الرَّزَانَةِ قَنْقَلَا
هُوَ الْحُرُّ إِنْ كَانَ الْحَرِيُّ حَوَارِيَا * لَهُ بِتَحَرِّيْهِ إِلَى أَنْ تَنَبَّلَا
وَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ * وَأَغْنَى غَنَاءً وَاهِبًا مُتَفَضِّلَا
وَخَيْرُ جَلِيْسٍ لَا يُمَلُّ حَدِيثُهُ * وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلًا
وَحَيْثُ الْفَتى يَرْتَاعُ فيِ ظُلُمَاتِهِ * مِنَ اْلقَبْرِ يَلْقَاهُ سَنًا مُتَهَلِّلًا
هُنَالِكَ يَهْنِيْهِ مَقِيْلًا وَرَوْضَةً * وَمِنْ أَجْلِهِ فِيْ ذِرْوَةِ الْعِزِّ يُجْتَلَى
يُنَاشِدُ فِيْ إِرْضَائِهِ لِحَبِيْبِهِ * وَأَجْدِرْ بِهِ سُؤْلًا إلَيْهِ مُوَصَّلَا
فَيَا أَيُّهَا الْقَارِيْ بِهِ مُتَمَسِّكًا * مُجِلًا لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّلَا
هَنِيْئًا مَرِيْئًا وَالِدَاكَ عَلَيْهِمَا * مَلَابِسُ أَنْوَارٍ مِنَ التَّاجِ وَالْحُلَا
فَمَا ظَنُّكُمْ بِالنَّجْلِ عِنْدَ جَزَائِهِ * أُولَئِكَ أَهْلُ اللهِ والصَّفْوَةُ الْمَلَا
أُولُو الْبِرِّ وَالْإِحْسَانِ وَالصَّبْرِ وَالتُّقَى * حُلَاهُمْ بِهَا جَاءَ الْقُرَانُ مُفَصَّلَا
عَلَيْكَ بِهَا مَا عِشْتَ فِيهَا مُنَافِسًا * وَبِعْ نَفْسَكَ الدُّنْيَا بِأَنْفَاسِهَا الْعُلَا
جَزَى اللهُ بِالْخَيْرَاتِ عَنَّا أَئِمَّةً * لَنَا نَقَلُوا الْقُرْآنَ عَذْبًا وَسَلْسَلَا
فَمِنْهُمْ بُدُوْرٌ سَبْعَةٌ قَدْ تَوَسَّطَتْ * سَمَاءَ الْعُلَى واَلْعَدْلِ زُهْرًا وَكُمَّلَا
لَهَا شُهُبٌ عَنْهَا اسْتَنَارَتْ فَنَوَّرَتْ * سَوَادَ الدُّجَى حَتَّى تَفَرَّقَ وَانْجَلَا
وَسَوْفَ تَرَاهُمْ وَاحِدًا بَعْدَ وَاحِدٍ * مَعَ اثْنَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ مُتَمَثِّلَا
تَخَيَّرَهُمْ نُقَّادُهُمْ كُلَّ بَارِعٍ * وَلَيْسَ عَلَى قُرْآنِهِ مُتَأَكِّلَا
فَأَمَّا الْكَرِيمُ السِّرِّ فِي الطِّيْبِ نَافِعٌ * فَذَاكَ الَّذِي اخْتَارَ الْمَدِيْنَةَ مَنْزِلَا
وَقَالُونُ عِيْسَى ثُمَّ عُثْمَانُ وَرْشُهُمْ * بِصُحْبَتِهِ الْمَجْدَ الرَّفِيْعَ تَأَثَّلَا
وَمَكَّةُ عَبْدُ اللهِ فِيْهَا مُقَامُهُ * هُوَ ابْنُ كَثِيْرٍ كَاثِرُ الْقَوْمِ مُعْتَلَا
رَوَى أَحْمَدُ الْبَزِّيْ لَهُ وَمُحَمَّدٌ * عَلَى سَنَدٍ وَهْوَ الْمُلَقَّبُ قُنْبُلَا
وَأَمَّا الْإِمَامُ الْمَازِنِيُّ صَرِيْحُهُمْ * أَبُوْ عَمْرٍو الْبَصْرِيْ فَوَالِدُهُ الْعَلَا
أَفَاضَ عَلَى يَحْيَى الْيَزيدِيِّ سَيْبَهُ * فَأَصْبَحَ بِالْعَذْبِ الْفُرَاتِ مُعَلَّلَا
أَبُو عُمَرَ الدُّورِي وَصَالِحُهُمْ أَبُوْ * شُعَيْبٍ هُوَ السُّوسِيُّ عَنْهُ تَقَبَّلَا
وَأَمَّا دِمَشْقُ الشَّامِ دَارُ ابْنُ عَامِرٍ * فَتْلِكَ بِعَبْدِ اللهِ طَابَتْ مُحَلَّلَا
هِشَامٌ وَعَبْدُ اللهِ وَهْوَ انْتِسَابُهُ * لِذَكْوَانَ بِالْإِسْنَادِ عَنْهُ تَنَقَّلَا
وَبِالْكُوْفَةِ الْغَرَّاءِ مِنْهُمْ ثَلَاتَةٌ * أَذَاعُوْا فَقَدْ ضَاعَتْ شَذًا وَقَرَنْفُلَا
فَأَمَّا أَبُوْ بَكْرٍ وَعَاصِمٌ اسْمُهُ * فَشُعْبَةُ رَاوِيهِ الْمُبَرِّزُ أَفْضَلَا
وَذَاكَ ابْنُ عَيَّاشٍ أَبُوْ بَكْرٍ الرِّضَا * وَحَفْصٌ وَبِاْلإِتْقَانِ كَانَ مُفصَّلَا
وَحَمْزَةُ مَا أَزْكَاهُ مِنْ مُتَوَرِّعٍ * إِمَامًا صَبُوْرًا لِلْقُرانِ مُرَتِّلَا
رَوَى خَلَفٌ عَنْهُ وَخَلَادٌ الَّذِي * رَوَاهُ سُلَيْمٌ مُتْقِنًا وَمُحَصِّلَا
وَأَمَّا عَلِيٌّ فَالْكِسَائِيُّ نَعْتُهُ * لِمَا كانَ فِي الْإِحْرَامِ فِيْهِ تَسَرْبَلَا
رَوَى لَيْثُهُمْ عَنْهُ أَبُو الْحَارِثِ الرِّضاَ * وَحَفْصٌ هُوَ الدُّوْرِيْ وَفِي الذِّكْرِ قَدْ خَلَا
أَبُوْ عَمْرِهِمْ وَالْيَحْصَبِيُّ ابْنُ عَامِرٍ * صَرِيحٌ وَبَاقِيهِمْ أَحَاطَ بِهِ الْوَلَا
لَهُمْ طُرُقٌ يُهْدَى بِهَا كُلُّ طَارِقٍ * وَلَا طَارِقٌ يُخْشَى بِهاَ مُتَمَحِّلَا
وَهُنَّ اللَّوَاتِيْ لِلْمُوَاتِيْ نَصَبْتُهاَ * مَنَاصِبَ فَانْصَبْ فِيْ نِصَابِكَ مُفْضِلَا
وَهَا أَنَا ذَا أَسْعَى لَعَلَّ حُرُوْفَهُمْ * يَطُوْعُ بِهَا نَظْمُ الْقَوَافِيْ مُسَهِّلَا
جَعَلْتُ أَبَا جَادٍ عَلَى كُلِّ قَارِئٍ * دَلِيْلًا عَلَى الْمَنْظُوْمِ أَوَّلَ أَوَّلَا
وَمِنْ بَعْدِ ذِكْرِى الْحَرْفَ أُسْمِى رِجَالَهُ * مَتَى تَنْقَضِيْ آتِيْكَ بِالْوَاوِ فَيْصَلَا
سِوَى أَحْرُفٍ لَا رِيْبَةٌ فِي اتِّصَالِهَا * وَبِاللَّفْظِ أَسْتَغْنِيْ عَنِ الْقَيْدِ إِنْ جَلَا
وَرُبَّ مَكاَنٍ كَرَّرَ الْحَرْفَ قَبْلَهَا * لِمَا عَارِضٍ وَالْأَمْرُ لَيْسَ مُهَوِّلَا
وَمِنْهُنَّ لِلْكُوفِيِّ ثَاءٌ مُثَلَّتٌ * وَسِتَّتُهُمْ بِالْخَاءِ لَيْسَ بِأَغْفَلَا
عَنَيْتُ الْأُولَى أَثْبَتُّهُمْ بَعْدَ نَافِعٍ * وَكُوْفٍ وَشَامٍ ذَالُهُمْ لَيْسَ مُغْفَلَا
وَكُوفٍ مَعَ المَكِّيِّ بِالظَّاءِ مُعْجَمًا * وَكُوْفٍ وَبَصْرٍ غَيْنُهُمْ لَيْسَ مُهْمَلَا
وَذُو النَّقْطِ شِيْنٌ لِلْكِسَائِيْ وَحَمْزَةٍ * وَقُلْ فِيْهِمَا مَعْ شُعْبَةٍ صُحْبَةٌ تَلَا
صِحَابٌ هُمَا مَعْ حَفْصِهِمْ عَمَّ نَافِعٌ * وَشَامٍ سَمَا فِيْ نَافِعٍ وَفَتَى الْعَلَا
وَمَكٍّ وَحَقٌّ فِيْهِ وَابْنِ الْعَلَاءِ قُلْ * وَقُلْ فِيْهِمَا وَالْيَحْصُبِيْ نَفَرٌ حَلَا
وَحِرْمِيٌّ الْمَكِّيُّ فِيْهِ وَنَافِعٌ * وَحِصْنٌ عَنِ الْكُوْفِيْ وَنَافِعِهِمْ عَلَا
وَمَهْمَا أَتَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ بَعْدُ كِلْمَةٌ * فَكُنْ عِنْدَ شَرْطِيْ وَاقْضِ بِالْوَاوِ فَيْصَلَا
وَمَا كانَ ذَا ضِدٍّ فَإِنِّي بِضِدِّهِ * غَنِيٌّ فَزَاحِمْ بِالذَّكَاءِ لِتَفْضُلَا
كَمَدٍّ وَإِثْبَاتٍ وَفَتْحٍ وَمُدْغَمٍ * وَهَمْزٍ وَنَقْلٍ وَاخْتِلَاسٍ تَحَصَّلَا
وَجَزْمٍ وَتَذْكِيْرٍ وَغَيْبٍ وَخِفَّةٍ * وَجَمْعٍ وَتَنْوِيْنٍ وَتَحْرِيْكٍ اعْمِلَا
وَحَيْثُ جَرَى التَّحْرِيكُ غَيْرَ مُقَيَّدٍ * هُوَ الْفَتْحُ وَالْإِسْكانُ آخَاهُ مَنْزِلَا
وَآخَيْتُ بَيْنَ النُّوْنِ وَالْيَا وَفَتْحِهِمْ * وَكَسْرٍ وَبَيْنَ النَّصْبِ وَالخَفْضِ مُنْزِلَا
وَحَيْثُ أَقُولُ الضَّمُّ وَالرَّفْعُ سَاكِتًا * فَغَيْرُهُمُ بِالْفَتْحِ وَالنَّصْبِ أَقْبَلَا
وَفِي الرَّفْعِ وَالتَّذْكِيْرِ وَالْغَيْبِ جُمْلَةٌ * عَلَى لَفْظِهَا أَطْلَقْتُ مَنْ قَيَّدَ الْعُلَا
وَقَبْلَ وَبَعْدَ الْحَرْفِ آتِيْ بِكُلِّ مَا * رَمَزْتُ بِهِ فِي الْجَمْعِ إِذْ لَيْسَ مُشْكِلَا
وَسَوْفَ أُسَمِّيْ حَيْثُ يَسْمَحُ نَظْمُهُ * بِهِ مُوْضِحًا جِيْدًا مُعَمًّا وَمُخْوَلَا
وَمَنْ كَانَ ذَا بَابٍ لَهُ فِيْهِ مَذْهَبٌ * فَلَا بُدَّ أَنْ يُسْمَى فَيُدْرَى وَيُعْقَلَا
أَهَلَّتْ فَلَبَّتْهَا الْمَعَانِيْ لُبَابُهاَ * وَصُغْتُ بِهَا مَا سَاغَ عَذْبًا مُسَلْسَلَا
وَفِي يُسْرِهَا التَّيْسِيرُ رُمْتُ اخْتِصَارَهُ * فَأَجْنَتْ بِعَوْنِ اللهِ مِنْهُ مُؤَمَّلَا
وَأَلْفَافُهَا زَادَتْ بِنَشْرِ فَوَائِدٍ * فَلَفَّتْ حَيَاءً وَجْهَهَا أَنْ تُفَضَّلاَ
وَسَمَّيْتُهاَ [حِرْزَ الْأَمَانِيْ] تَيَمُّنًا * وَوَجْهَ التَّهَانِيْ فَاهْنِهِ مُتَقَبِّلَا
وَنَادَيْتُ أَللَّهُمَّ يَا خَيْرَ سَامِعٍ * أَعِذْنِيْ مِنَ التَّسْمِيعِ قَوْلًا وَمِفْعَلَا
إِلَيْكَ يَدِيْ مِنْكَ الْأَيَادِيْ تَمُدُّهَا * أَجِرْنِيْ فَلَا أَجْرِيْ بِجَوْرٍ فَأَخْطَلَا
أَمِيْنَ وَأَمْنًا لِلْأَمِيْنِ بِسِرِّهَا * وَإنْ عَثَرَتْ فَهْوَ الْأَمُوْنُ تَحَمُّلَا
أَقُوْلُ لِحُرٍّ وَالْمُرُوْءَةُ مَرْؤُهَا * لِإِخْوَتِهِ الْمِرْآةُ ذُو النُّوْرِ مِكْحَلَا
أَخِيْ أَيُّهَا الْمُجْتَازُ نَظْمِيْ بِبَابِهِ * يُنَادَى عَلَيْهِ كَاسِدَ السُّوْقِ أَجْمِلَا
وَظُنَّ بِهِ خَيْرًا وَسَامِحْ نَسِيْجَهُ * بِالْإِغْضَاءِ وَالْحُسْنَى وَإِنْ كَانَ هَلْهَلَا
وَسَلِّمْ لِإِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ إِصَابَةٌ * وَالْأُخْرَى اجْتِهادٌ رَامَ صَوْبًا فَأَمْحَلَا
وَإِنْ كَانَ خَرْقٌ فَادَّرِكْهُ بِفَضْلَةٍ * مِنَ الْحِلْمِ ولْيُصْلِحْهُ مَنْ جَادَ مِقْوَلَا
وَقُلْ صَادِقًا لَوْلَا الْوِئَامُ وَرُوْحُهُ * لَطاَحَ الْأَنَامُ الْكُلُّ فِي الْخُلْفِ وَالْقِلَا
وَعِشْ سَالِمًا صَدْرًا وَعَنْ غِيْبَةٍ فَغِبْ * تُحَضَّرْ حِظَارَ الْقُدْسِ أَنْقَى مُغَسَّلَا
وَهَذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتِي * كَقَبْضٍ عَلَى جَمْرٍ فَتَنْجُوْ مِنَ الْبَلَا
وَلَوْ أَنَّ عَيْنًا سَاعَدَتْ لَتَوَكَّفَتْ * سَحَائِبُهَا بِالدَّمْعِ دِيْمًا وَهُطِّلَا
وَلَكِنَّهَا عَنْ قَسْوَةِ الْقَلْبِ قَحْطُهَا * فَيَا ضَيْعَةَ الْأَعْمَارِ تَمْشِىْ سَبَهْلَلَا
بِنَفْسِيْ مَنِ اسْتَهْدَىَ إِلَى اللهِ وَحْدَهُ * وَكَانَ لَهُ الْقُرْآنُ شِرْبًا وَمَغْسَلَا
وَطَابَتْ عَلَيْهِ أَرْضُهُ فَتَفَتَّقَتْ * بِكُلِّ عَبِيْرٍ حِيْنَ أَصْبَحَ مُخْضَلَا
فَطُوْبَى لَهُ وَالشَّوْقُ يَبْعَثُ هَمُّهُ * وَزَنْدُ الْأَسَى يَهْتَاجُ فِي الْقَلْبِ مُشْعِلا
هُوَ الْمُجْتَبَى يَغْدُوْ عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ * قَرِيْبًا غَرِيْبًا مُسْتَمَالًا مُؤَمَّلَا
يَعُدُّ جَمِيْعَ النَّاسِ مَوْلَى لِأَنَّهُمْ * عَلَى مَا قَضَاهُ اللهُ يُجْرُوْنَ أَفْعَلَا
يَرَى نَفْسَهُ بِالذَّمِّ أَوْلَى لِأَنَّهَا * عَلَى الْمَجْدِ لَمْ تَلْعَقْ مِنَ الصَّبْرِ وَالْأَلَا
وَقَدْ قِيلَ كُنْ كَالْكَلْبِ يُقْصِيْهِ أَهْلُهُ * وَمَا يَأْتَلِيْ فِيْ نُصْحِهِمْ مُتَبَذِّلَا
لَعَلَّ إِلَهَ الْعَرْشِ يَا إِخْوَتِيْ يَقِيْ * جَمَاعَتَنَا كُلَّ الْمَكاَرِهِ هُوِّلَا
وَيَجْعَلُنَا مِمَّنْ يَكُوْنُ كِتاَبُهُ * شَفِيْعًا لَهُمْ إِذْ مَا نَسُوْهُ فَيَمْحَلَا
وَبِاللهِ حَوْلِيْ وَاعْتِصَامِيْ وَقُوَّتِيْ * وَمَا لِيَ إِلَّا سِتْرُهُ مُتَجَلِّلَا
فَيَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ حَسْبِيْ وَعُدَّتِي * عَلَيْكَ اعْتِمَادِيْ ضَارِعًا مُتَوَكِّلَا

Ada komentar, kritik, saran, atau request?